الحلقه ٢٨
رواية غمرتني عشق الحلقة 28
بسم الله نبدأ
قاسم نايم على السرير وبيفكر في كل مواقف حازم معاه، ولعن نفسه انه حن ليه، وفجأه تليفونه رن وبص لقاه المقدم نادر
قاسم قام بسرعه ومسك التلفون ورد
قاسم: الو،،، ايوه يا نادر بيه،،، وصلت لحاجه
نادر اتنهد : قاسم، تقدر تقابلني دلوقتي
قاسم نزل الفون من على ودنه وبص فيه،،، ولقى ان الوقت متأخر لكن وافق : ايوه طبعا يا نادر بيه،، بس طمني الله يخليك، وصلت لحاجه
نادر : لما تيجي يا قاسم هفهمك،، قابلني في كافيه….. اللي في شارع…..
قاسم بحماس : نص ساعه بالكتير واكون عندك، مع السلامه ياباشا
قفل قاسم المكالمه، وعنيه دمعت من الفرحه، لكن جواه احساس مخوفه، مش عارف ليه الاحساس ده مسيطر عليه، يمكن لان طريقة نادر مقلقه شويه، لكن طرد الفكره دي من دماغه، وركز انه خلاص قرب من حبيبته،
قاسم قام بسرعه، غسل وشه، ولبس واخد مفاتيحه، وركب العربيه ومشي
حسام قاعد في البلكونه هو ورنا، وبيهزروا وسمعوا صوت عربية قاسم واستغربوا،،
حسام باستغراب : ايه ده!!!! ،، ده قاسم خرج يارنا
رنا: غريبه دي،!!! تفتكر يكون راح فين
حسام بقلق : مش عارف والله، انا هكلمه، واشوف،،، واتصل عليه
قاسم شاف الفون بتاعه بيرن وشاف اسم حسام لكن مردش، مش عايز حد يعرف هو فين، ولا بيعمل ايه، حابب يفاجئ الكل
حسام بأسف: للأسف مردش،، مش عارف ليه
رنا باستغراب : دي حاجه مقلقه قوي يا حسام، طب حاول تاني بليز
حسام : لا يا رنا، قاسم طالما مردش من اول
مره، يبقى مش عايز يرد،وقرب من رنا وحضنها ،،،، بصي متقلقيش ياحبيبتي، هو يمكن مخنوق ولا حاجه، وحابب يقعد مع نفسه شويه
رنا بعدم تصديق: يمكن يا حسام، ربنا يفرح قلبه يا رب. ابيه قاسم من أطيب الناس اللي ممكن تقابلهم، وبصراحه صعبان عليا حاله قوي
حسام اتخنق من نفسه، ونفسه يظهر الحقيقه، لكن هيقول ايه، ولو فعلا قال مكان عشق، يبقى هيقوم النار من التاني، بعد مخلاص قربت تنطفي، ونفخ بضيق، ورنا حست بده،
رنا : ايه يا حسام، مالك سرحت في ايه
حسام بخنقه : مفيش يارنا،، تعالي ندخل ننام، عشان عندي شغل مهم الصبح
رنا استغربت رد فعله، لكن دخلت معاه وحاولت تخرجه من المود، وهو تجاوب معاها جدا، لأنها بتسحره بكل كلمه بتقولها،
———– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 28
قاسم وصل الكافيه، وركن العربيه، ونازل منها بسرعه جدا، ودخل ودور على نادر لحد ملقاه
قاسم داخل بلهفه : نادر بيه، انا اسف لو كنت اتاخرت عليك،، بس يادوب والله مسافة الطريق
نادر قام وسلم عليه : ولا يهمك انا لسه واصل حالا، المهم اقعد بس واهدي كده، مالك بتنهج كده ليه
قاسم قعد قدامه : ها يا نادر بيه، قولي انك لقيتها،،طمن قلبي الله يخليك
نادر : مبدأيا كده بلاش كل شويه بيه، دي، خليها نادر بس، وبعدين انا فعلا لقيتها، بس عايزك تهدي، ونشوف هتقابلها ازاي
قاسم حط اديه ورا راسه، وضحك بوجع وفرحه، وعنيه اتملت بالدموع، وبقي مش عارف يسيطر على عواطفه، ونادر حس بيه، واتوجع قوي عليه، وبعد مكان مقرر انه هيقوله انها مخطوبه، رجع في قراره تاني، لأنه مش هيقدر يشوف كسرته، لأنه شايف حب حقيقي في عيون قاسم، مشافوش قبل كده
نادر: ايه يابطل، انت أعصابك هتتعب من اولها كده،، لااا، اجمد كده عشان تعرف تفكر صح
قاسم بفرحه: انا مش مصدق نفسي بجد، ومش عارف انا ممكن اقابلها ازاي، انا مجرد اني عرفت انك وصلتلها، ومش قادر اتلم على اعصابي، حاسس ان رجلي مش شايلاني. طب لما اشوفها قدامي هعمل ايه، انا حاسس ساعتها اني ممكن…..
انا بجد مش لاقي وصف لاحساسي ساعتها، زي بالظبط منا مش لاقي مسمى لحبي ليها، وهز راسه بعدم تصديق،،، نادر انت بجد مش عارف انا بحبها ازاي، عشق غمرتني بكل مشاعر الحب والعشق،،،، وضحك بدموع،،، كنا بنفكر مع بعض لمسمي لحبنا لكن للأسف ملحقناش ، بس خلاص، اكيد هنعوض كل اللي فات من عمرنا واحنا بعيد، المهم قولي يانادر، قولي مكانها فين،،،
نادر اتنهد ومش عارف يقول ايه،،، بص ياقاسم، انا طبعا هقولك مكانها فين، بس عايز افكرك انك متجوز، يعني لازم تفكر صح قبل متاخد اي قرار، اوعي تمشي ورا عواطفك وبس، عشان متهدش كل اللي انت حاولت تبنيه الفتره اللي فاتت، ومتخسرش حد، حاول بذكاء انك تكسب كل حاجه، ولو خسرت يبقى متخسرش كتير،، فهمتني يا قاسم
قاسم: فاهمك يانادر،، بس يلا قول، لقيتها فين،
نادر : بص يا قاسم، عشق موجوده في مستشفى الأمل.
قاسم بصدمه : عند امجد بيه،،
نادر : ايوه يا قاسم،،
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 28
عند عشق
عشق قفلت مع محمد وطلعت صورة قاسم وعيطت بدموع، وقعدت تفتكر كل موقف حصل معاه، دفاعه عنها قدام جيجي، ضمته ليها، واحساسها معاه بالأمان وان هو السند، حبها اللي ادفن قبل ما يعيش،، حياتها وقلبها اللي وقف على حبه وبس، ومش عارفه هي بكده اكيد بتظلم محمد، لكن هي مضحكتش عليه، هيا صارحته بكل حاجه، وهو اللي حابب يكمل معاها، لكن للأسف، هي كل يوم حب قاسم بيزيد جواها، وخايفه من بكره، ومش عارفه هتعمل ايه، هل هتكمل مع محمد ولا خلاص تقوله انها مش قادره،،، فكرت كتير، وقررت كالعاده انها تسيب كل حاجه على ربنا، واللي ربنا عايزه هيكون، وقامت تتوضي، وتقرا قرأن، وتستني الفجر يأذن
فاديه خارجه من اوضتها بتستغفر، ولقت باب أوضة عشق مفتوح،، قربت من الاوضه وبصت لقيت عشق فارشه السجاده ولابسه الاسدال وبتقرا قرأن على مالفجر يأذن
فاديه: عشق حبيبتي،، انتي منمتيش ولا ايه؟
عشق بتعب: اتاخرت في النوم يا أمي، فقولت استني الفجر اصليه وبعدين انام
فاديه قربت منها وشافت الحزن في عنيها مسحت على رأسها وقالت : طب ممكن افهم حبيبتي عنيها دبلانه وحزينه ليه كده
عشق كان نفسها تعيط وتصرخ من كتر الوجع اللي جواها وكتماه، لكن للأسف محدش حاسس بيها ولا هيقدر يفهمها:
عشق: لا يا ماما، يمكن بس عشان اتاخرت في النوم،، لكن انا تمام الحمد لله
فاديه؛ هو انتي متخانقه مع محمد ولا ايه
عشق: لا ياماما، احنا تمام والله ، انتي ليه مش مصدقه ان انا كويسه
فاديه بخنقه : لاني امك يا عشق، انا فهماكي وعارفاكي كويس يابنتي، عارفه انك مش فرحانه، لكن مش قادره اتكلم معاكي. لاني عارفه سبب حزنك ايه، بس خلاص ياعشق، مبقاش ينفع، ولا بقى من حقك، يابنتي لازم تفكري في اللي شاريكي، لازم تفكري في مصلحتك، ليه عايشه في الماضي، والحاضر قدامك فاتحلك اديه وبيقولك انا قادر اسعدك
ليه عايزه توجعي قلبك وقلبي معاكي يابنتي، عيشي ياعشق، افرحي واضحكي واتبسطي ، متخليش الحزن يتملك منك يا حبيبتي، محمد محترم وشاريكي وعايزك، والأهم من كده انه فعلا بيحبك، اوعي تخسريه ياعشق عشان شويه اوهام في دماغك
عشق مقدرتش تسيطر على دموعها، وعيطت بهستريا: قاسم عمره ما كان وهم يا ماما، قاسم اكبر حقيقه في حياتي، مش قادره اشوف غيره،، مش عارفه اتخيل حياتي مع حد تاني ياماما، اه محمد كويس واي بنت تتمناه، بس إلا أنا، انا متمنتش الا قاسم وبس، ماما انا بجد…..
فاديه قاطعها بنرفزه : عشق، بقولك ايه، انا سمعت منك كتير، وإذا كنتي انتي مش عارفه مصلحتك ولا عارفه تفكري لنفسك وتمشيها صح، يبقى انا اللي هعرف امشيكي، ومش هسمحلك تخسري محمد عشان وهم اسمه قاسم ،
وايوه ياعشق قاسم وهم ولازم تنسيه، فوقي بقه قبل متضيعي كل حاجه من ايدك، وترجعي تندمي، (وبصت على السرير،، وقربت منه، واخدت صورة قاسم،،،) وصورة قاسم دي خلاص مبقاش ليها لازمه معاكي، قاسم مش من حقك ولا انتي من حقه،
عشق جريت عليها ومسكت اديها بعياط : بالله عليكي ياماما الا دي، دي الحاجه الوحيده اللي مصبراني على الدنيا،، عشان خاطري ياماما، انتي كده بتاخدي روحي، بالله عليكي الا دي، الا دي يا ماما
فاديه جمدت قلبها وزقت عشق واخدت الصوره وطلعت من اوضتها، وهي قلبها بيتقطع، بس خايفه على بنتها وعايزه تفوقها
عشق وقعت على الأرض وبتعيط بصوتها كله، وقامت بسرعه قفلت الباب عليها وجريت على السجاده، واترمت عليها تعيط بهستيريا
امجد سمع كل حاجه وقف قصاد فاديه :ليه يافاديه، ليه تجرحي قلبها كده، مكنش المفروض تعملي كده، كنا حاولنا نكلمها بالعقل، لكن كده انتي بتقضي عليها
فاديه بعياط؛ يعني هو انا يا أمجد مكلمتهاش.، ده انا تعبت كلام معاها، وزهقت من كتر نصايحي ليها، وهي مش شايفه ولا سامعه غير قاسم وبس، بس خلاص يا أمجد مبقاش ينفع، هو متجوز وهي مخطوبه، يبقى ليه تفكر فيه، وانا لو سيبت الصوره معاها عمرها مهتنساه
امجد: وانتي فاكره ان الصوره بس هي اللي مش هتنسي عشق، لا يا فاديه، قاسم محفور في قلب عشق، وعمرها مهتنساه مهما عملنا، لكن خلاص، هيفيد بايه الكلام، اللي حصل حصل
فاديه بخنقه: اديك قولت يا أمجد اللي حصل حصل،، وانا بصراحه مش عايزه بنتي تخسر محمد، لأنه بيحبها بجد، وخساره انها تبعد عنه
امجد بص، لفاديه بخنقه، وقال لنفسه، المشكله ان كلامها صح، لكن عشق صعبانه عليه،. وسابها وخرج يتوضي، وفاديه عيطت بدموع، وزعلانه انها كسرت قلب بنتها لكن هو ده الصح، من وجهة نظرها
؛————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 28
نرجع لقاسم
قاسم بصدمه : امجد بيه،،، يعني عشق عند امجد،، طب ازاي، وافتكر سلامه ليه في فرحه، واتصدم اكتر،،،، يعني ممكن يكون عارف،، لا ده اكيد عارف،، (وبص لنادر) نادر،، انا مش فاهم حاجه، عشق بتعمل ايه في المستشفى،
نادر : ممكن تهدي بس وانا هحكيلك على كل حاجه
قاسم بص لنادر وسكت وبدأ نادر في الكلام وحكاله كل حاجه عرفها من على إلا موضوع الخطوبه، مقدرش يقوله عنه حاجه
قاسم فتح عينه بصدمه : بس انا سالت في مستشفى الأمل وملقتش حاجه ولا لقيت عنها أي معلومات
نادر: يمكن ساعتها فعلا مكانوش يعرفوا هي مين، ومتسجلتش الا لما فاقت،
قاسم : طيب بذكاء حسام، ازاي مقدرش يوصل لعشق، ده لو كان وصي اي عسكري عنده انه يدور عليها، كان زمانه وصل ليها، ازاي معرفش مكانها، وليه امجد بيه مقاليش، انا واثق انه كان عارف، ليه مكلمنيش ،
نادر : انت ليه بتفكر في اللي بيوجعك بس، ماتحاول يا قاسم تبص لنص الكوبايه المليان، عشق والحمد لله عرفت مكانها، وبقت في كليه طب، وبتكمل تعليمها وان شاء الله هتحقق حلمها، ليه بقه زعلان المفروض تفرح
قاسم بحيره : انا جوايا مشاعر ملخبطه يا نادر، انا مش عارف ولا فاهم، ليه كل ده حصل، انا كنت حاسس انها قريبه مني. لا كنت واثق. وكنت دايما بقول اكيد حسام هيفرحني ويوصل ليها، ولما حسيت ان مفيش امل، أو شكيت في حسام…… وسكت
نادر؛ انت ليه شكيت في حسام يا قاسم
قاسم؛ مش عارف يا نادر، بس حسيت للحظه انه مش عايز يدور عليها. مش عايز يعرفني مكانها ولا يريحني، بس ليه مش عارف،، لكن انا هسالك سؤال واتمنى تجاوبني عليه
نادر: اتفضل يا قاسم،.
قاسم: هو حسام، كان عارف مكان عشق،
نادر سكت ومردش
قاسم : انا حلفتك بالله يانادر،، اوعي تكدب عليا
نادر: والله يا قاسم مش…..
قاسم قاطعه : خلاص يانادر، من غير متحلف، انا كنت عارف، بس حبيت اتأكد، (وبص بعيد وسكت)
نادر قام وقعد جنبه : قاسم، اكيد حسام مش وحش، واكيد كان في عذر قهري منعه من انه يقولك، متظلموش وتحكم عليه في لحظة غضب،. اوعي تخسره يا قاسم ( وطبعا نادر واثق ان حسام كويس وحب انه هو اللي يعرف قاسم عشان يقدر يمتص غضبه)
قاسم بزعيق: اوعي اخسره،، انت فعلا بتوصيني انا عليه يانادر، طب هو فين،، انا فين بالنسباله، ده كان اكتر حد قريب مني،، اكتر حد كنت بعرف اتكلم معاه واحكي اللي جوايا كأني بتكلم مع نفسي،، اكتر حد كان بيخفف عني، لكن الحقيقه انه اكتر حد وجعني،،، ومسك راسه بين اديه وقال بوجع،،،، حسام وجعني اكتر من ابويا يا نادر،،، صدمتي فيه كانت أكبر صدمه حصلت ليا،، ليه،، ليه يعمل فيا كده،، ليه يسيبني بتعذب وبموت قدامه بدل المره الف وهو معاه العلاج وواقف ساكت،، ليه يبعني وعشان ايه يا نادر،،، ده يوم مقالي عايز اتجوز اختك مستنتش، ووافقت من غير مفكر، لاني واثق انه راجل بجد و هيصونها، ويحافظ عليها،، ده طلع ولا حاجه يانادر، ولا حاجه،
نادر مش عارف يعمل ايه، ولأول مره يحس انه مش قادر يتكلم ولا عنده حل ،
قاسم بص لنادر بدموع وبيحاول يداريها: انا اسف اني قلقتك يانادر،، وبشكرك بجد على موقفك معايا، وبجد انا بكل اللي مريت بيه ده،لكن احسن حاجه حصلت اني طلعت بصداقتك انت ومؤمن،، انا بجد مديون ليك بكتير قوي يانادر
نادر اتنهد بوجع وخايف عليه من انه يعرف خطوبة عشق، لكن مش قادر يتكلم ومخنوق، هز راسه لقاسم وسكت
وقاسم بصله وساكت خالص، وفاقو الاتنين على تليفون نادر، وكانت ولاء مراته بتطمن عليه، ونادر رد وطمنها وقفل على طول
قاسم وقف؛ انا اسف اني اخرتك يانادر، تقدر انت ترجع البيت، وانا هقعد هنا شويه وبعدين امشى
نادر وقف وسلم عليه : قاسم، انت قوي، وعمرك ما كنت ضعيف، وده ظهر ليا من اول مره قابلتك، اوعي تخلي الدنيا تكسرك يا قاسم خليك دايما اقوي منها، واعرف انه مهما عملت، كل حاجه ربنا هو اللي بيدبرها، يعني ربنا كاتب ان حسام يعرف وميقولكش، وده لحكمه معينه ربنا وحده اللي يعلمها، وانا سمعت حكمه قبل كده بتقول،….. لعل الخير يكمن في الشر،……. يعني كل حاجه شر بتحصلنا ، صدقني بيبقى المقصود بيها خير لينا ربنا واحده اللي عالم بيه، وزي ما بنقول، لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع،، واجه مشاكلك بقلب جامد، وانا من معرفتي وخبرتي في الناس، احب اقولك ان حسام مش هتلاقي ارجل منه،، ولا هتلاقي حد بيحبك قده، حاول تقعد معاه بهدوء وتفهم منه هو ليه عمل كده،، قاسم،، انا مش عايز امشي وانا قلقان عليك، ودايما حط في دماغك الآيه دي
….. يُؤْتِكُم خَيْراً مِما أُخِذَ مِنكم… اظن فاهمها،،،
قاسم هِدى نوعا ما و ابتسم بحب: انا بجد مش عارف اقولك ايه يانادر، انت فعلا احسن حاجه حصلتلي الفتره دي، أو في حياتي،، وده بعد عشق طبعا،، وضحك،، ههههه
نادر ضحك: هههههه وانا راضي ياسيدي، اهم حاجه اني شوفت ضحكتك قبل ما ممشى ، ربنا يسعدك ياصاحبي
قاسم قام وحضنه جامد وسلم عليه،،: بجد الف شكر ليك يانادر، واسف بجد لو….
نادر: مبلاش بقه رسميات،، مؤمن كرهني فيها،،، وبصراحه انا حبيت كده، الرسميات دي بتبعد الناس عن بعضها. لكن انا و مؤمن بنحب نتكلم باريحيه، وده طبعا مش لأي حد، ده لناس معينه وبتبقي قريبه لقلوبنا،، زيك بالظبط يا قاسم،
قاسم: تسلم يانادر يارب، وأمانه عليك تسلملي على مؤمن كتير
نادر : يوصل ياكبير، هههه يلا سلام
وسلم عليه ومشي
قاسم قعد لوحده يفكر كتير، لحد ما الفجر اذن، وخرج راح المسجد اتوضي وصلي ورجع قعد في الكافيه لحد الصبح
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 28
عشق قامت بعد ما صلت، واترمت على سريرها بوجع وتعب، وفضلت صاحيه لحد ما الصبح طلع، وقامت صلت الضحي، ولبست هدومها وخرجت
فاديه بتجهز الفطار واتصدمت من شكل عشق لكن مبينتش: صباح الخير يا عشق تعالي افطري ياحبيبتي قبل ما تطلعي
عشق بخنقه: لا شكرا ماليش نفس،،
فاديه بضيق: هو ايه اللي ماليش نفس، مينفعش تخرجي من غير فطار
عشق بخنقه : ماما عشان خاطري سيبيني براحتي بقه، انا هطلع لان في ادويه لازم المرضى ياخدوها، ومينفعش تتأخر، هخلص واجي افطر، يلا سلام وسابتها ومشيت، وفاديه قلبها بيتقطع على منظر بنتها
———- بقلم شيمو الخطيب
عند حسام
رنا نامت بعد ما حسام طمنها على قاسم وقالها انه ان شاء الله مش هيتأخر ، بس هو اكيد مخنوق وهيلف شويه وهيرجع اما حسام منامش وقلقان على قاسم واتصل بيه كتير لكن قاسم مردش، واتصل من تليفون رنا عشان قاسم يرد لكن للأسف برده مردش
حسام ماسك التليفون وبيفكر ياترى راح فين، وليه مبيردش، لقى فيه رسايل اتبعتت لرنا على الواتساب وكان نصها
رنا حبيبتي،،، ها، جوزك نزل ولا لسه،
انتي وحشتيني قوي،
انا مش قادر اصبر اكتر من كده،
بقالي يوم كامل مسمعتش صوتك
رنااا، بجد وحشتيني
متنسيش تبقى تمسحي كل رسايلنا زي كل مره، عشان جوزك ميقفشناش، واوعى تنسى تلبسي البيجامه البينك، بموت فيها عليكي
هستني مكالمتك ياروحي
حسام اتصدم، واتصل على الرقم في ساعتها لكن كان اتقفل،، واقف مخنوق ومش مصدق ولا عارف هو ممكن رنا تكون بتخونه،، طب ازاي، وافتكر سلبيتها ، وشيطانه سيطر عليه، وافتكر لما جابها من القسم وكانت في شقه مشبوهه، وكل الأفكار السودا طاردته وبص ليها بغل، وشد الغطا من عليها وقال……..
————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 28
في الكافيه
قاسم اتحرك من الكافيه ونفسه يشوف عشق، وقلبه فرحان انه خلاص وصلها، وركب العربيه، وطلع على المستشفى،
قاسم وصل وقعد في العربيه مش عارف ينزل ومش قادر يتلم على اعصابه،، اخيرا هيشوف حلم حياته. اخيرا هيرجع سعادته من تاني،
ولسه بيفتح باب العربيه اتصدم من اللي شافه………..
دمتم سالمين
بقلم شيمو الخطيب
رواية غمرتني عشق الحلقة 28